كشفت دراسة حديثة أن العدس والمكسرات والحبوب وفول الصويا، تحتوي على مركبات شبيهة بهرمون الاستروجين تعمل على تقليل فعالية العقاقير المعالجة لسرطان الثدي.
وأوضح الباحثون الأميركيون القائمون على الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أحد العلاجات الأكثر فعالية لهذا النوع من السرطانات هو استخدام مزيج من العلاج بالهرمونات والعقاقير المضادة للاستروجين لمكافحة نمو الخلايا السرطانية.
وأظهرت الدراسة الحديثة، التي أجراها علماء من جامعة "سكريبس" في ولاية كاليفورنيا، أن ثلثي المصابات بسرطان الثدي والذي يبلغ عددهن 200 ألف سيدة بأميركا سنوياً، ترتفع لديهن نسبة هرمون الأستروجين الذي تتغذى عليه الخلايا السرطانية.
لذا أوصت الدراسة النساء المريضات بسرطان الثدي، بتجنب الأطعمة الغنية بهذه المركبات والتي تحاكي هرمون الاستروجين لأنها تقلل من مفعول الأدوية.
وكانت الجمعية الأميركية للسرطان قد أجازت العلاج بالهرمونات عام 2015 بعد أن أظهرت تجربة سريرية أنها ضاعفت فترة البقاء على قيد الحياة للنساء اللاتي تعانين من سرطان الثدي، كما أنها حجمت انتشار المرض.
كما أظهرت التجارب أن استخدام عقاري الليتروزول والبالبوسيكليب سوياً يحقق أفضل النتائج، فالليتروزول يحد من إنتاج هرمون الاستروجين، بينما يحظر البالبوسيكليب مسار الإشارات المختلفة لعرقلة انقسام الخلايا السرطانية وتكاثرها، الأمر الذي يساعد في القضاء على سرطان الثدي.