"هيئة الأسرى": مرضى "مستشفى الرملة" يعانون من أوضاع صحية صعبة

أسرى مرضى.jpg
حجم الخط

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأن الأسرى المرضى فيما يسمى "مستشفى سجن الرملة" الإسرائيلي، يعانون من "أوضاع صحية وحياتية صعبة ومعقدة، وفقا لسياسة متعمدة تنتهجها إدارة السجن بتجاهل أمراض الأسرى، بهدف النيل من صمودهم وعزيمتهم".

وقال محامي الهيئة معتز شقيرات، الذي زار السجن والتقى بعدد من الأسرى، إن الأوضاع بشكل عام سيئة وتزداد خطورة يوما بعد يوم، حيث الحرمان من العلاج والأدوية وعدم التعامل مع الحالات المرضية بشكل جدي، بالإضافة إلى مستوى متدنٍ من النظافة وغذاء سيئ كمًا ونوعا، لدرجة عزوف معظم الأسرى عن تناوله.

وأضاف شقيرات، أن الأسرى المرضى في "مستشفى الرملة"، يعانون من الاكتظاظ، بسبب عدد الجرحى المتزايد الذين ادخلوا للسجن، والذين أصيبوا خلال الأشهر القليلة الماضية إبان الهبات الجماهيرية تنديدا بإعلان ترمب القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي المحتل.

وتابع أن عدد الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة 22 أسيرا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة للغاية، وهم: محمد أبراش، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وبسام السايح، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وعزت تركمان، وصالح عمر عبد الرحيم صالح، وعصام الأشقر، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة، ومحمد ديب، وعز الدين كراجة، وأحمد زقزوق، ومحمد محمد، وسامي أبو دياك، وأحمد المصري، وهناك أسرى يقومون على احتياجات هؤلاء المرضى وهم إياد رضوان، وسامر أبو دياك، وعماد نيروخ، وأحمد مطاوع.

واستعرض تفاقم الحالة الصحية وعدم اجراء العمليات الجراحية اللازمة أو إعطاء العلاجات للجريحين عز الدين كراجة، ومحمد ديب، المعتقلين قبل 4 أشهر بعد اطلاق النار عليهما من قبل جنود الاحتلال وإصابتهما في الأرجل، وتعمد اهمال أوضاعهما الصحية كما باقي الأسرى المرضى.