قالت رغد صدام حسين "كريمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين"، إنها لم تدخل العراق منذ العام 2003، متوعدةً كل من يُسيئ إليها بملاحقتهم قضائياً، وذلك رداً على قرار الحكومة العراقية الحالية إدارج اسمها على قوائم المطلوبين.
وأكدت خلال حديث هاتفي مع قناة "العربية"، على أنه لا تقيم حالياً في الأردن لأنه تم إبلاغها أكثر من مرة أن شؤونها تحت المجهر، ومعلومة للجميع، موضحةً أن قرار إدراج اسمها على قوائم المطلوبين يتردد منذ عام 2006.
وشنت رغد هجوماً عنيفاً على الحكومة العراقية، قائلة: "إنهم مجموعة عملاء ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه بلدهم من الاحتلال".
وشدّدت على أنها لم تدل إلا بتصريح واحد منذ خروجها من العراق، نافيةً الأخبار الكاذبة التي تتردد من حين لآخر عن دخولها إلى تكريت، لأنها لم تدخل الأراضي العراقية نهائيا منذ خروجها.
كما أدانت رغد صدام حسين، الإساءات التي تتعرض لها كأم لخمسة أولاد، وابنة رئيس سابق، مؤكدةً على ضرورة وقوفها إلى جانب والدها في مراحله الأخيرة.
وخمت حديثها بالقول: "الإساءات التي أتعرض لها من جانب السلطات العراقية، مثل الخروقات التي يتعرض لها المواطنون العراقيون يومياً من اعتداءات وقتل"، على حد تعبيرها.
ويذكر أن السلطات العراقية للمرة الأولى، نشرت أمس الأحد، أسماء 60 شخصاً من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين، وحزب البعث الذي كان يرأسه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث ضمت القائمة اسم رغد صدام حسين.