بدأت سلطات الطوارئ والجهات المختصة في "إسرائيل" الاستعداد لسيناريوهات الكوارث الطبيعية التي قد تضرب المنطقة بشكل مفاجئ.
ورجحت تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن تتسبب هزة أرضية قد تضرب "إسرائيل" بتشريد مليون شخص، لافتة إلى أن ذلك يتطلب الاستعداد والتحضر لاستيعاب المشردين وإيوائهم.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الأمن الإسرائيلية تستعد للتعامل مع هزة أرضية وزلزال قوي قد يسبب عددًا كبيرًا من الضحايا والأضرار للبنى التحتية والممتلكات.
وأوضحت الصحيفة أن الوزارة تدرس إمكانية إنشاء عدة مجمعات سكنية مؤقتة في مواقع مختلفة لاستيعاب أكثر من مليون شخص يمكن أن يتم إجلاؤهم.
وتُمكّن هذه التجمعات السكنية الأشخاص من الإقامة بها لأكثر من ثلاث سنوات، وتشمل الخدمات المجتمعية، بما في ذلك عيادات الطوارئ والمدارس المؤقتة.
ووفق الصحيفة؛ أصدرت وزارة الأمن مؤخرًا طلبًا للحصول على معلومات من الموردين فيما يتعلق بإمكانية تشغيل نظام واسع النطاق في سياق التعامل مع الزلازل، يمكن من خلاله معرفة السيناريوهات التي تتوقعها الوزارة، ويتضمن طلب معلومات عن بناء المجمعات السكنية التي سيتم بناؤها في غضون شهر إلى ثلاثة أشهر.
وتعتزم الوزارة التحضير للحدث الذي سيكون فيه نسبة كبيرة من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بحاجة للرعاية الصحية والعلاج الطبي، ويطلب من الموردين تقديم معلومات عن إمكانية إنشاء نحو 200 عيادة توفر الخدمة لنحو 150 ألف شخص.
وتقدر وزارة الأمن أنه في حالة حدوث زلزال شديد، فإنه يمكن أن يؤدي إلى عواقب وتداعيات طويلة الأمد، وسيكون من الضروري إنشاء مدارس ورياض أطفال لفترة مؤقتة تقدر بثلاث سنوات.
