اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين زيارة للفاتيكان، اجتمع خلالها مع البابا فرنسيس، وبحثا تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية، أن أردوغان بحث مع البابا مخاطر القرار الأمريكي بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مشددًا على أهمية مواصلة السعي لعدم تنفيذه.
وأضافت أن الطرفين أكدا في اجتماعهما على ضرورة الحفاظ على وضع القدس الذي حددته قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأشارت الوكالة إلى أن الطرفين تطرقا خلال لقائها إلى الجهود المشتركة لمكافحة العداء للأجانب والإرهاب، مشددين في الوقت ذاته على خطأ الربط بين الأديان والإرهاب، وضرورة الابتعاد عن الخطابات المستفزة الرامية لربط الإرهاب بالإسلام.
ولفتت إلى أن أردوغان أهدى البابا، عملا منمنمة خزفية تصور إسطنبول القديمة، فضلا عن نسختين من ديوان "المثنوي"، للمتصوف جلال الدين الرومي باللغتين الإيطالية والإنجليزية.
وأكد الفاتيكان أنه يؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يقضي باتفاق الطرفين على الوضع النهائي للقدس في إطار عملية التسوية.
وأعلن ترامب عن اعتراف بلاده بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ووقع على قرار نقل سفارة واشنطن من "تل أبيب" إلى القدس، الأمر الذي أثار موجة عارمة من الغضب العربي والدولي.