أكد السفير الروسي لدى طهران ليفان دجاغاريان يوم الاثنين أن روسيا تعتبر إيران شريكًا استراتيجيًا على المدى البعيد، معبرًا عن رضا موسكو عن مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال دجاغاريان في تصريحات خاصة لوكالة "إنترفاكس" الروسية إن بلاده تأمل في تطوير مستوى التعاون مع إيران في مكافحة الإرهاب كونه يشكل ضمانة لمنع ظهور تهديدات إرهابية جديدة في المنطقة.
وفي موضوع متصل، نفى الدبلوماسي الروسي معرفته بوجود مخطط لدى طهران بإقامة قاعدة عسكرية بحرية في سوريا.
وشدد على أن كل التشكيلات العسكرية الأجنبية يجب أن تغادر سوريا بعد الانتهاء من عملية القضاء على "الإرهاب" هناك.
من ناحية أخرى، ذكر السفير الروسي أن العقوبات الأميركية الجديدة ضد روسيا لن تؤثر على التعاون العسكري التقني مع إيران، وأن موسكو ستحافظ على التزاماتها فيما يتعلق بالرقابة والحد من انتشار أسلحة التدمير الشامل.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت يوم 26 يناير الماضي قائمة بأسماء 114 شخصية روسية يمكن أن تُفرض عليها عقوبات بموجب قانون مكافحة خصوم أميركا، الأمر الذي اعتبرته روسيا عملا عدائيا.
ومن المشمولين بقائمة العقوبات الأميركية رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف، ووزيرا الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف، فضلا عن عدد من رجال الأعمال البارزين.