قضت محكمة إسرائيلية يوم الاثنين، برفض مرور أهالي قرية عناتا عبر الحاجز العسكري في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة.
وأوضح مسؤول في شركات الحافلات، أن أصحاب الحافلات التي تعمل على خطي مخيم شعفاط وقرية عناتا توجهوا للمحكمة العليا بعد سياسة المماطلة والوعود الواهية التي تلقتها من المحكمة المركزية.
وذكر أن المحكمة قضت بمنع أهالي قرية عناتا سواء معهم أو بدون تصريح "لم الشمل" المرور عبر حاجز شعفاط، الذي يبعد عن القرية بضعة كيلومترات.
وذكر أن القرار يعني استمرار معاناة سكان عناتا المتواصلة منذ عام 2015، وبالتالي قطع مسافة 15 كيلو مترًا للوصول لمدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكري بوقت يستغرق نحو ساعة، عدا عن الانتظار عند الحاجز.
ولفت المسؤول إلى أن المحكمة العليا قضت اليوم بالموافقة على تخصيص مسلك للحافلات العامة طوال اليوم، إضافة إلى مسلكين للمركبات.
وكانت تسمح قوات الاحتلال للحافلات العامة بالمرور سابقًا فقط من الساعة السادسة للثامنة صباحًا عبر مسلكين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة بسبب إنزال الجنود معظم الركاب من الباص لدى وصولهم داخل الحاجز، لفحص هوياتهم وأغراضهم.
يذكر أنه يعمل على خطي مخيم شعفاط وعناتا نحو 23 حافلة عامة، منذ ساعات الصباح حتى المساء على نقل الطلاب والموظفين والعمال والسكان.
وكان سكان مخيم شعفاط وخاصة الذين يستقلون المركبات العامة والخاصة، يعانون من الانتظار الطويل والتأخر عن الوصول لمدينة القدس، لوجود مسلكين فقط داخل الحاجز.