أفاد القيادي في لجان المقاومة الشعبية علي الشيشنية، اليوم الثلاثاء، بأنهم اتخذوا عدة خطوات لمواجهة القرار الأمريكي بحق القدس و"أونروا" عبر الانتقال للمواجهة على الحدود لنعود إلى الأراضي المحتلة.
وقال الشيشنية، خلال وقفة نظمتها اللجان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة رافضًا لتقليصات أونروا وقرارات أمريكا بحقها: "بعد هذه الإجراءات لن يكون هناك أي نوع من الحياة الكريمة لأي لاجئ".
وأضاف: "وعليه اتخذنا عدوة خطوات لمواجهة القرار منها الوقفات التضامنية الاحتجاجية والحشد الجماهيري، من ثم الانتقال للمواجهة على الحدود، لنعود مع لاجئينا حيث أراضينا المحتلة التي هجرنا منها".
وتابع أن الوقفة "تأتي ضمن سلسلة وقفات تقوم لجان المقاومة لتواكب حدث الجريمة الكُبرى تجاه أبناء شعبنا، بعد القرارات الأمريكية، بما فيها تجاه أونروا، التي باشرت على إثر ذلك بعديد من التقليصات".
وأردف أن "الجماهير خرجت لتُعبر عن رفضها لقرارات الأرعن (للرئيس الأمريكي) ترمب، حول قراراته تجاه أونروا والقدس وقضية اللاجئين".
ولفت القيادي إلى أن تلك القرارات تهدف "لإنهاء عمل أونروا، الأمر الذي سينعكس سلبًا على كافة مناحي الحياة في الداخل والخارج/الشتات".
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها: "أنقذوا غزة، خدمات أونروا حق للاجئين لحين تحقيق حق العودة، المؤامرات على وكالة الغوث مقدمة لتصفية قضية اللاجئين، خيارنا مقاومة ولتسقط المؤامرات، حق العودة تتوارثه الأجيال ولا تنازل عنه ولا تستطيع أي قوة في العالم شطبه".
وشدد الشيشنية على أن "صفقة القرن التي يريد الأمريكان ومن لف لفهم فرض بقوة السلاح على أبناء شعبنا، لن تمر.
وأكد القيادي في اللجان أن شعبنا وأحرار الأمة يرفضون رفضًا قاطعًا الصفقة "فلن يمرروها حتى لو على أجسادهم"، خاصة وأنها تتضمن إعلان القدس "عاصمة لإسرائيل".
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ إعلان "ترمب" القدس "عاصمةً لإسرائيل" ومؤخرًا قراراته تجاه (أونروا) وقضية اللاجئين، حراكًا شعبيًا سلميًا رافضًا لتلك القرارات، من خلال المسيرات الغاضبة والوقفات الاحتجاجية.