شارك عدد من المواطنين في وقفة تضامنية، وسط دوار المنارة في مدينة رام الله، اليوم الخميس، دعما وإسنادا للأسير المضرب عن الطعام لليوم 52 على التوالي، ورفضا لقانون الاعتقال الإداري.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعا إليها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والقوى والفعاليات والفصائل، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، صور الأسير عدنان، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير، وداعين مؤسسات المجتمع الدولي المنادية بحقوق الانسان إلى التدخل العاجل للإفراج عنه وإنقاذ حياته.
وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، من أن يرتقي الأسير خضر عدنان شهيدا، نظرا لخطورة وضعه الصحي، خاصة في ظل إصراره على مواصلة الإضراب حتى يتم إلغاء قانون الاعتقال الإداري، مؤكدا ان الاحتلال يستهتر بحياة الأسرى خاصة المضربين، مما يشكل تهديدا وخطرا على حياتهم.
وأشار إلى أن الأسير خضر عدنان يقود معركة الأمعاء الخاوية نيابة عن جميع الأسرى، حيث يواجه من خلاله قانون الاعتقال الإداري التعسفي، الذي يستخدمه الاحتلال كعقوبة بشكل انتقامي، متحدثا في الوقت ذاته حول استمرار تردي الأوضاع داخل سجون الاحتلال، من استمرار للإهمال الطبي، والعزل الإنفرادي، كذلك اعتقال الأطفال ومداهمة غرف الاسرى.
وقال قراقع إن الاحتلال يحتجز في سجونه 11 نائبا في المجلس التشريعي، غالبيتهم محكمومين بالسجن الإداري، اخرهم النائب خالدة جرار، باستثناء القائد مروان البرغوثي والقائد أحمد سعدات، مطالبا بضرورة أن يكون مستوى التضامن مع الأسرى أفضل، وتقوم المؤسسات الحقوقية بدورها، حتى يتم الضغط على حكومة الاحتلال بالإفراج عنهم.
وثمن موقف القيادة الذي ضمنت البلاغ الفلسطيني الذي يقدم اليوم الى المحكمة الجنائية، قضايا ارتكبت فيها إسرائيل جرائم بحق الأسرى، معتبرا اياها خطوة لملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم.
من ناحيته، تحدث رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، حول البرنامج الوطني لإسناد الأسرى وتحديدا الشيخ خضر عدنان، بالتعاون مع القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية، والمستمر حتى الأسبوع القادم، مضيفا أنه سيتم عقد مؤتمر وطني في بلدة كفر عين دعما لهم.
وأشار شومان إلى أن يوم غد الجمعة ستشهد الضفة مسيرات تضامنيه مع الأسير خضر عدنان، حيث ستخصص مسيرات مناهضة الجدار والاستيطان لهذا الغرض، 'حتى نشكل ورقة ضغط على الحكومة الاسرائيلية للإفراج عن الأسرى'.