أعلن ما يسمى برئيس لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي يوآف كش، تأييده لما طرحته عائلات طالبت باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين للأبد، أو إلقائها في البحر.
وقال كش: "يمكننا في هذا المجال الاستفادة من سياسية الولايات المتحدة عندما قامت بإلقاء جثة أسامة بن لادن في البحر بعد قتله".
وكانت عائلة جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل في عملية الدهس في منطقة أرمون هنتسيف في القدس، قد قالت: "نطالب دولة إسرائيل بوقف حالة الفشل في التعامل مع جثامين القتلى الفلسطينيين، جثمان من قتل إبننا موجود بيد دولة إسرائيل، وبدلاً من التردد في إعادته م لا، هناك حل واحد فقط، إما إبقائه في إسرائيل للأبد، أو إلقائه في البحر".
كما طالبت عائلة الجندي القتيل بالإضافة لعدم إعادة جثامين الشهداء، الإسراع في سن قانون حكم الإعدام للفلسطينيين، وهدم منازل منفذي العمليات من الأساس، وطردهم، فقط بهذه الطريقة نستطيع منع العملية القادمة، وعدم إعادة الجثث جزء من سلة الردع حسب تعبيرها.