يزعم جيش الاحتلال أنه خلال العدوان الأخير على قطاع غزة "الجرب الصامد" جمع 1000 دليلٍ لارتكاب حركة حماس جرائم حرب، ثمانية ضباط وجنود من وحدة الابحاث بالاستخبارات العسكرية الاسرائيلية عملوا لتوثيق تلك الأدلة التي ستكون "الذخائر" التي ستتصدى عبرها إسرائيل لتقرير اللجنة الأممية في العدوان.
تلك الأدلة المزعومة حولتها "أمان" الى تقرير يزعم أن حماس كانت تهدف في كل نشاطتها العسكرية فقط للقتل.
التقرير الأممي اتهم كل من حماس واسرائيل بارتكاب جرائم حرب ولكن الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "أمان" أعدت رداً على ذلك التقرير يتضمن ما تصفه بـ إثباتات اسرائيلية تدعي أن حماس جعلت من جرائم الحرب سياسية متبعة و عقيدة قتالية نظامية لمسلحيها على حد زعمها.
الجنود والضابط عملوا في ثلاثة مكاتب صغيرة في وحدة الأبحاث بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وحولهم كانت صناديق مليئة بالوثائق والأقراص المدمجة، ومنذ ساعات الصباح وحتى ساعات الليل عكفوا على إعداد "ذخائر" لمواجهة من يصفوها بالتنظيمات الإرهابية على الساحة الدولية.
خلال العدوان جمع جيش الاحتلال ما يتعبره 1000 وثيقة ودليل من ساحات القتال والمنازل التي اقتحمها لاستخدامها كسلاح إعلامي وسياسي في الساحة الدولية في مواجهة تقرير اللجنة الاممية حول العدوان.
وتهدف "الأدلة" التي ضمنتها الاستخبارات الإسرائيلية في تقريرها إلى اثبات أن حماس اقترفت جرائم حرب عن طريق استغلال السكان خلال القتال.
ويعرض تقرير الاستخبارات الإسرائيلية صفحات من كتاب تزعم أن جنود الاحتلال عثروا عليه داخل أحد المقار التابعة للفصائل الفلسطينية، كتب فيه بوضوح" أن ارتفاع أعداد الشهداء المدنيين الفلسطينيين سيلحق الأذى بالعدو وسيقصر أمد الحرب" على حد زعمها.