أعلن سكرتير موظفي البيت الأبيض، روب بورتر، أمس الأربعاء، استقالته من منصبه، بعد أيام من تقارير صحفية، أفادت بأنه مارس العنف مع زوجتين سابقتين له.
وأكدت شبكة (سي إن إن) الأمريكية على موقعها الإلكتروني، على استقالة بورتر دون إبداء سبب محدد.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريراً الأسبوع الماضي، استند إلى مقابلتين مع زوجتي بورتر السابقتين، جنيفر ويلوبي وكولبي هولدرنيس، واتهمت الزوجتان بورتر بـ "الاعتداء عليهما بدنيا وعاطفيا".
ونفى بورتر هذه الادعاءات فى بيان صدر عنه في أعقاب استقالته، قائلاً: "إن هذه الادعاءات المخزية باطلة".
وأضاف: "كنت شفافًا وصادقًا بشأن هذه الادعاءات الباطلة، ولن أشارك علنا في حملة تشويه منسقة".
ونقلت شبكة (سي إن إن) عن مسؤول في البيت الأبيض، أن بورتر استقال من منصبه بسبب اعتراضات من جانب كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وغيره، دون ذكر ماهية تلك الاعتراضات.
وشهدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدداً كبيراً من الاستقالات، خلال عامها الأول، أعلى من أي حكومة جاءت للبيت الأبيض، بحسب تقرير صدر عن معهد بروكنجز، وتناقلته وسائل إعلام محلية.