أُطلق بنجاح أقوى صاروخ في العام أمس الثلاثاء من قاعدة كيب كانفيرال بمركز كينيدي للفضاء، ولاية فلوريدا، محمّلا بأول سيارة يتم إطلاقها إلى الفضاء.
أنتج الصاروخ "فالكون هيفي" شركة "إسبيس إيكس" المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إلون ماسك، المعروف عنه شغفه بالفضاء واكتشاف كوب المريخ.
وحمل الصاروخ سيارته الرياضية من طراز "تسلا رودستر" ووضع على المقود نموذجا على هيئة رجل فضاء، فيما عُزفت أغنية "سبيس أوديتي" للمغني البريطاني الراحل دايفيد بويي. ويملك ماسك أيضا الشركة المنتجة لسيارة "تسلا" والتي تعد واحدة من أشهر وأقوى وأسرع السيارات الكهربائية في العالم.
ويتألف "فالكون هيفي" من ثلاثة صواريخ، ويعمل بـ 27 محركا، ويبلغ طولة 70 مترا، يستطيع حمل ما يقرب من 64 طنا متريا (حمولة طائرة ركاب كبيرة تقريبا) إلى الفضاء.
ويقول ماسك إن التجربة أثبتت للعالم أنه يمكن اطلاق رحلات لاستكشاف الفضاء بنجاح بعد عودة صاروخين إلى الأرض بعد دقيقتين من إطلاق الصاروخ، وعلى الرغم من سقوط الثالث في المحيط ولكن على بعد 100 متر فقط من منطقة للهبوط، كما أن عملية الإطلاق تكلفت 90 مليون دولار فقط مقارنة بـ 340 مليون دولار وهو متوسط كلفة إطلاق أي صاروخ إلى الفضاء.
Live view of Starman https://youtu.be/aBr2kKAHN6M