مهاجرون يفضلون السجن على الترحيل

مهاجرون يفضلون السجن على الترحيل
حجم الخط

قال مهاجرون أفارقة في إسرائيل، إنهم يفضلون السجن على إرسالهم إلى بلد لا يعرفون شيئاً عنه.

ويشار إلى، أن إسرائيل تسعى لطرد آلاف الأريتريين والسودانيين الذين دخلوها بصورة غير شرعية خلال السنوات الماضية. وأمهلتهم حتى الأول من نيسان للمغادرة أو مواجهة خطر السجن لفترات غير محددة.

وفيما يواجه المهاجرون الخطر أو  السجن في حال عودتهم إلى بلدانهم، وتعرض عليهم اسرائيل التوجه إلى دولة ثالثة لم تسمها، في حين أن كل التوقعات توضح أنها رواندا أو أوغندا، بالإضافة إلى حوافز مالية بقيمة 3500 دولار لكل شخص يوافق طوعاً على المغادرة قبل نهاية آذار.

وأثارت الخطة انتقادات من وكالة الأمم المتحدة للاجئين، بينهم ناجون من المحرقة النازية يقولون إن على إسرائيل واجب حماية المهاجرين.

وذكر الأريتريون في حولوت، إن رواندا وأوغندا لا تمثلان أي آفاق بالنسبة لهم، وأنهم يفضلون السجن في إسرائيل على خوض غمار رحلة في المجهول.

وفي سياق متصل، أكد المسؤولون الإسرائيليون على  أنه لن يتم ترحيل أي شخص يعتبرونه لاجئاً أو طالب لجوء، مشيرة إلى أنه من بين 15400 طلب لجوء، تمت دراسة 6600 حصل 11 منها فقط على رد إيجابي.

ويذكر أن المهاجرين بدؤوا دخول إسرائيل عبر الحدود المصرية، التي كان يسهل التسلل منها في 2007. وتم تدعيم الحدود منذ ذلك الحين لكنها لم توقف الدخول غير الشرعي.

وانتهت رحلة معظم المهاجرين في جنوب تل أبيب حيث وجدوا عملاً كطهاة أو في غسيل الأطباق. لكن تزايد أعدادهم أغضب العديد من الإسرائيليين.