أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون أن الاتصالات الخارجية لا تزال مستمرة لكبح الأطماع الإسرائيلية بحراً وبراً.
وذكر عون في مستهل اجتماع المجلس الوزاري الخميس، أن ما حصل مؤخراً "حالة استثنائية تمّت معالجتها حفاظاً على الوحدة الوطنية ومن ضمن الدستور والقوانين"، مشيراً إلى أن مجلس الدفاع الأعلى يؤكد حق لبنان في ممارسة سيادته على أرضه ومياهه.
وتعهد الرئيس اللبناني بالتصدي لأي اعتداء إسرائيلي بري وبحري.
يأتي ذلك على خلفية التوتر الدبلوماسي مع "إسرائيل" بسبب خططها لإقامة جدار فاصل على الحدود اللبنانية، علاوة على التصريحات النارية لوزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان والتي تتعلق على وجه الخصوص بالبلوك البحري النفطي رقم 9.
وسبق الجلسة اجتماع بين عون ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لبحث مستجدات الوضع.
وأشار الحريري إلى أنه وعون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل يعملون مع "الدول الصديقة" لمعالجة الأطماع الإسرائيلية، مضيفًا أن جميع القوى السياسية في البلاد مهما اختلفت تقف موحدة لمواجهة التحدي الإسرائيلي.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني على أن قرارات المجلس الأعلى للدفاع تدعم استقلال لبنان وحقه في الدفاع عن أرضه.