أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي، عن تشكيل خلية إدارة أزمة تضم وزارة التربية، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، واتحاد المعلمين، ونقابة الصحفيين، واللجنة الوطنية لإصلاح التعليم؛ لصد هجمة الاحتلال ومناصريه ضد المناهج التعليمية.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل الوزارة بصري صالح بمكتبه، اليوم الخميس، مع أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة مراد السوداني ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، وعضو اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم عارف الحسيني، وعضو الأمانة العامة لاتحاد المعلمين حلمي حمدان، بحضور رئيس مركز المناهج ثروت زيد.
وجرى خلال الاجتماع تدارس الآليات الكفيلة لحماية المناهج الوطنية من حملات التحريض والتشويه التي يقودها الاحتلال.
وأكد صالح، على دور هذه المؤسسات الشريكة وتأثيرها المحوري وتعاونها مع وزارة التربية لصد الهجمة الخبيثة التي يقودها الاحتلال ومناصروه للنيل من المناهج الوطنية ومحاولة إلصاق صبغة التحريض بها، مجدداً التأكيد على أن الاحتلال وظلمه إنما هو من إنتاج وتربية مناهجه التعليمية.
كما وشدد، على ضرورة تكاتف الجهود من كل المؤسسات والأطياف الفلسطينية للوقوف أمام المخططات الاحتلالية التي تستهدف محو الهوية الفلسطينية وحرمان الأطفال من حقهم في التعليم وهو ما يتناقض مع ما كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية، حيث يقود الاحتلال حرباً على المناهج ويحرض عليها وعلى القيادة والأسرة التربوية.
بدورهم، أكد السوداني وأبو بكر والحسيني وحمدان، الوقوف بقوة إلى جانب وزارة التربية في تصديها لهجمة الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني وبالأخص المناهج التعليمية، مشددين على ضرورة التفاف كل المؤسسات والقطاعات الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني حول المناهج الوطنية والدفاع عنها في وجه كل المؤامرات التي يقودها الاحتلال؛ والذي يسعى لفرض منهاجه التعليمي في القدس ويخطط ليلاً ونهاراً لأسرلة التعليم فيها.