قال وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، إن دولة فلسطين تبنت الخطة الحضرية الجديدة وأجندة التنمية المستدامة حتى العام 2030، واتفاق باريس للمناخ في عام 2015، كما ستقدم خلال العام الجاري تقريرها الطوعي حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 إلى الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال ترأسه وفد دولة فلسطين المشارك في أعمال المنتدى الحضري العالمي التاسع، المنعقد العاصمة الماليزية كوالالمبور، والذي تعقده مؤسسة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بمشاركة أكثر من 20 ألف مشارك على مستوى الوزراء، ورؤساء بلديات، وسفراء، وخبراء دوليين.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية تولي أهمية لدعم صمود أهالي القدس بالرغم من إجراءات التضييق ومحاولات التهجير التي تمارسها سلطات الاحتلال. وطالب دول العالم الإيفاء بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم له لتمكينه من الصمود والثبات في أرضه.
وأشار إلى رسم تصور للتوجهات المستقبلية لمدن فلسطين في ضوء الإعداد للأجندة الحضرية الفلسطينية، وخلق التوازن بين متطلبات النمو والرفاه الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتبادل الخبرات وخلق ثقافة تعاون الشركاء في مجال التخطيط الحضري على المستوى المحلي.
وبين الأعرج أن الحكومة الفلسطينية تعمل على توفير أشكال الدعم والمساعدة للهيئات المحلية الفلسطينية، لتعزيز دورها في تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها والارتقاء بمستواها، ودعم جهود المدن الفلسطينية في التحول لمدن منيعة قادرة على مواجهة الظروف غير الطبيعية.
وتحدث عن إطلاق استراتيجية رام الله المنيعة 2050 تحت رعاية رئيس الوزراء، ضمن شبكة 100 مدينة منيعة، والتي تأتي كإطار عملي لتخطيط طويل الأمد قامت بإعدادها بلدية رام الله، وتهدف لتعزيز منعة ومرونة وجاهزية المدينة في التصدي للكوارث الطبيعية والبيئة وتحديات التحضر وضمان مستقبل آمن ومستدام للجميع.