قرَّر الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، السماح بتدخل دولي لإنقاذ قطاع غزة من الانهيار الاقتصادي والانساني.
وأفادت القناة العاشرة العبرية، بأن القرار اتخذ في أعقاب جلسة مشاورات عقدت أمس الخميس بحضور كل من وزير الجيش أفيغدور ليبرمان وقائد الأركان غادي آيزنكوت ومنسق شؤون المناطق بولي مردخاي ، بالإضافة لرئيس الشاباك ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".
وجرى خلال الاجتماع تقييم الأوضاع بالقطاع، وتقرر في النهاية فتح الباب أمام المساعدات الدولية والعربية والسماح لهم باتخاذ إجراءات لمساعدة القطاع من خلال استيفاء الشروط الأمنية، وذلك لمنع تدهور القطاع إلى انهيار اقتصادي وإنساني.
فيما نقل عن ليبرمان قوله خلال الأسبوع الأخير إن حكومته لن تعيق عمل أي جهة دولية تريد مساعدة القطاع، مشدداً على أن "إسرائيل" لن تنفق على القطاع من أموال دافعي الضرائب.
ويمر قطاع غزة بضائقة شديدة على الناحيتين الاقتصادية والإنسانية، بسبب تشديد الحصار الإسرائيلي المفروض عليه لأكثر من 11 عاما، وفرض رئيس السلطة محمود عباس إجراءات عقابية أبروها خصم رواتب موظفي السلطة وإحالة معظمهم إلى التقاعد.