استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة زيارة وفد إعلامي عربي يضم تسعة صحفيين (5 مغاربة ولبناني ويمني وسوري وعراقي)، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بناءً على دعوة من وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المنتدى في بيان وصل وكالة "خبر" السبت أن هذه الزيارة تعد تطبيعًا مع الاحتلال الإسرائيلي، وجريمة في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وتزامنًا مع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باعتبار القدس عاصمة للاحتلال.
وقال إن" الزيارة المشؤومة طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الصامد في وجه المؤامرات الإسرائيلية، وطعنة للتضامن الشعبي العربي والإسلامي الكبير والواسع ضد قرار ترامب والاعتداءات ضد القدس وفلسطين".
وشدد على أن هذه الزيارة خرق واضح لموقف الصحفيين العرب من التطبيع مع الاحتلال، في الوقت الذي يجب أن نتجه فيه إلى مقاطعة الكيان الإسرائيلي وفرض العقوبات عليه وليس دعمه وتقوية موقفه وتبني روايته الكاذبة.
ودعا منتدى الإعلاميين اتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ إجراءات عقابية رادعة بحق الصحفيين التسعة، ومساءلة المؤسسات التي يعملون بها -في حال كانت توافق أو تعلم بالزيارة-.
وناشد كافة المؤسسات والهيئات والجهات ذات الاختصاص لإدانة وشجب هذه الزيارة، واتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية والإعلامية بحق المطبعين.
وطالب بإطلاق حملة عربية قوية وجديدة لمحاربة ومجابهة كل أشكال التطبيع الاعلامي مع الاحتلال الذي يعتبر دعمًا واضحًا للاحتلال، لاسيما في ظل السياسة الأمريكية والإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية.