قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، "إن البيوت المتنقلة "الكرافانات" التي وضعها مستوطنون بالقرب من حاجز زعترة مؤخرا، قد تنذر بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.
وأضاف دغلس في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن المستوطنين وضعوا بيوتا متنقلة قبل ايام فوق اراضي المواطنين التابعة لقرى بيتاـ وقبلان، ويتما، وتم مدها بالكهرباء، وأطلق عليها اسم "ابيتار"، مؤكدا أن هناك تزايدا في حركة الاستيطان في ريف جنوب نابلس، من خلال قرارات الحكومة الإسرائيلية في شرعنة بؤرة "حفاد جلعاد"، وعمليات التجريف والتوسعة في مستوطنتي "براخا"، و"يتسهار".
وأشار إلى أن فعاليات ستنطلق مناهضة لإنشاء هذه البؤرة على الجانبين القانوني والشعبي.
الى ذلك، أكد رئيس بلدية بيتا فؤاد معالي، أن المستوطنين احضروا المزيد من البيوت المتنقلة، الى الاراضي التي جرى الاستيلاء عليها، موضحا "ان الاراضي هي مشتركة ما بين قبلان وبيتا ويتما، وفيها اخراج قيد يثبت ملكيتها للفلسطينيين".
يذكر أن محافظة نابلس يحيط بها 12 مستوطنة، و36 موقعا، بين موقع عسكري، وبؤرة استيطانية.