تعادل برشلونة مع ضيفه خيتافي سلبيا، في المباراة التي جمعتهما اليوم على ملعب كامب نو، ضمن الجولة 23 من الليجا.
بتلك النتيجة يرتفع رصيد برشلونة للنقطة 59، في قمة الترتيب، بينما وصل خيتافي للنقطة 30 ويصعد للمركز العاشر.
فشلت جميع محاولات الفريق الكتالوني لاجتياز الحاجز الدفاعي لفريق خيتافي، الذي قدم مباراة دفاعية على أعلى مستوى، في حين عجزت الحلول الهجومية لإرنستو فالفيردي في إحداث أي تغيير على نتيجة المباراة.
بدأ الضيوف المباراة منذ الدقائق الأولى بضغط متقدم على لاعبي برشلونة من وسط الملعب، وهو ما أوجد صعوبة لوصول الكرة للثلث الأمامي.
عجز البلوجرانا عن القيام بهجمة منظمة طوال الربع ساعة الأولى، حيث سيطر خيتافي على جميع مفاتيح اللعب في الوسط من خلال فيليب كوتينيو وإيفان راكيتيتش، كما ساهم الضغط المستمر على خروج أكثر من تمريرة خاطئة من أقدام لاعبي برشلونة على غير العادة.
امتلك لاعبو برشلونة الكرة طوال الشوط الأول ولكن على الجانب الآخر واجه تنظيما دفاعيا مميزا من خيتافي، وكانت مهمة وسط ملعب الأخير هي عدم إعطاء المنافس الحرية لشن الهجمات.
بعد مرور 30 دقيقة لجأ الفريق الكتالوني لتسليم مهمة الوصول لمرمى خيتافي لليونيل ميسي، الذي حاول أن يخترق دفاعات الضيوف ولكن دون جدوى.
استغل المهاجم أنخيل رودريجز سوء رقابة لاعبي برشلونة، ليكسر مصيدة التسلل وكاد أن يفتتح أهداف المباراة، ولكن تدخل ياري مينا في الوقت المناسب أخرج الكرة لركنية.
واصل الضيوف ضغطهم قبل نهاية الشوط الأول بـ 5 دقائق واستطاع الياباني شيباساكي الهروب من الرقابة مجددا لينفرد بتير شتيجن على الجانب الأيسر ولكن أتت تسديدته ضعيفة.
ومع الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول احتج لويس سواريز على الحكم المساعد بسبب إلغائه لهدف بداعي التسلل.
لم يتغير الحال كثيرا مع انطلاق الشوط الثاني في ظل ضغط هجومي واستحواذ من جانب الفريق الكتالوني، إلى أن تمكن كوتينيو من تسديد أول كرة على المرمى ولكنها جاءت في متناول الحارس.
ومع الدقيقة 54 فشل شيباساكي في استغلال تقدم الحارس تير شتيجن من مرماه وقام بتسديد الكرة بعيدا عن المرمى الخالي.
لجأ فالفيردي لتبديلين دفعة واحدة بخروج فيليب كوتينيو وباكو ألكاسير ودخول عثمان ديمبلي وآندريس إنييستا.
أحدث إنييستا نشاطا ملحوظ في صناعة اللعب بالفريق حيث أدت كراته لخلخلة دفاع خيتافي مما أسفر عن أكثر من كرة خطيرة.
سيطر البلوجرانا على المباراة بشكل كامل مستغلين نقص العامل البدني للاعبي خيتافي، ليجري المدرب خورخي بوردالاس التغيير الأول بدخول ماتيو فلامني، وخروج المهاجم أنخيل رودريجيز.
مع الـ 10 دقائق الأخيرة لم يجد ميسي سوى سلاح التسديد على المرمى في ظل الحصون الدفاعية لخيتافي، ولكن دائما ما ذهبت الكرة بسهولة لحارس المرمى.
قام فالفيردي بالتغيير الأخير عند الدقيقة 81 بخروج سيرجيو بوسكيتس ودخول البرازيلي باولينيو، دون فائدة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
بالصور: سيلتا فيجو يستعيد ذاكرة الانتصارات من بوابة خيتافي
05 نوفمبر 2024