أكد الملك عبدالله الثاني، على أن الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، والدفاع أيضا عن ممتلكات الكنائس في جميع المحافل الدولية، لافتا إلى أن المقدسات المسيحية تحظى بنفس الاهتمام والرعاية التي نوليها للمقدسات الإسلامية
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية أمس، المطران سني إبراهيم عازر، مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن وفلسطين، والوفد المرافق من أعضاء الكنيسة.
بدوره، أكد المطران عازر أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بالحفاظ عليها وحمايتها، معربا عن تقديره للجهود التي يبذلها جلالة الملك في سبيل تحقيق السلام والاستقرار لشعوب المنطقة، وترسيخ لغة الحوار ونشر قيم المحبة والتسامح والاعتدال.
واستعرض التحديات التي تواجه الكنائس في مدينة القدس، في ضوء نية إسرائيل فرض ضرائب على ممتلكات تابعة للكنائس، والتي كانت معفية من الرسوم، في المدينة المقدسة.
وكان المجمع الكنسي اللوثري في الأردن والأراضي المقدسة، انتخب راعي الكنيسة اللوثرية في القدس، القس سني إبراهيم عازر، مطرانا جديدا للكنيسة ورئيسا للمجمع خلفا للمطران منيب يونان.