أكدت وزارة الاعلام، دعمها وثقتها بالإذاعات الفلسطينية التي تقوم بدورها الإعلامي الوطني بمهنية عالية رغم الكثير من المعوقات الاستثنائية، في ظل عدوان الاحتلال المتواصل ضد أثيرنا الوطني، ومؤسساتنا الإعلامية، وحراس الحقيقة.
وقالت وزارة الإعلام في بيان صحفي ليوم الإثنين لمناسبة السنوية السابعة ليوم الإذاعة العالمي، إن هذا اليوم فرصة لدعم مؤسساتنا التي تتعرض لإرهاب إسرائيلي يومي، واقتحامات متكررة، ونهب معدات، وقرصنة على الأثير، وفرض أوامر تعسفية بالإغلاق، واعتقال الصحفيين، وممارسة التحريض القاتل على الإعلام الفلسطيني.
ورأت أن اليوم العالمي للإذاعة هذا العام، وتعزيز التنوّع والسلام والتنمية عبر بث الرياضة، يمكن استثماره لتذكير العالم بممارسات دولة الاحتلال التعسفية ضد المؤسسات الرياضية والرياضيين، الذين تعرضوا للقتل والاعتقال والإصابة، والمنع من الحركة، وليس أدل على هذا من حالة الأسير الرياضي محمود السرسك الذي اعتقل وهو في طريقه للالتحاق بنادي شباب بلاطة قادمًا من غزة، وخوضه عام 2012 حرب أمعاء خاوية امتدت لمئة يوم، وانتصاره على السجّان. كما تستذكر شهداء الحرية من الأسرة الرياضية، وتدعو لإطلاق سراح الرياضيين وكافة أسرى الحرية.
وحثت "اليونسكو" واتحادات الإذاعة الدولية والإقليمية على مقاطعة الإذاعات الإسرائيلية التي تبث التحريض والعنصرية والأساطير، وتصدر الاتهامات الباطلة ضد مؤسساتنا الإعلامية. ودعت مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراره (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين.
وحيّت الوزارة الإذاعات الوطنية والصديقة والشقيقة، والمؤسسات والاتحادات الدولية التي تساند دائمًا قضيتنا العادلة، وشاركت في الموجات المفتوحة لنصرة القدس بعد الاعلان الأمريكي الظالم واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال.
ودعت القائمين على أثيرنا الفلسطيني وعمقنا الإذاعي العربي للمشاركة في اليوم الإعلامي الدولي لنصرة اللاجئين، ومساندة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، المقرر في 15 شباط 2018 لرفض الاستهداف الأمريكي للقضية الوطنية التي تعد واحدة من الثوابت المقدسة والشاهدة على نكبة شعبنا، وتدمير أكثر من 400 مدينة وبلدة وقرية عام 1948، وتنفيذ مجازر وصلت حد التطهير العرقي بجرائم مفتوحة ضد الإنسانية.