افتتحت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، صباح الاثنين، دورة تدريبية متخصصة في "التدقيق اللغوي"، يشارك فيها حوالي (35) متدرباً ومتدربة من الشعراء والكتّاب والأدباء.
وحضر الافتتاح الدكتور أنور البرعاوي وكيل مساعد وزارة الثقافة، و أ.سامي أبو وطفة مدير عام الآداب والتراث، ود.جواد الشيخ خليل من الإدارة العامة للإشراف بوزارة التعليم.
وخلال كلمة له، تحدث البرعاوي حول أهمية الدورة والموضوعات التي تقدمها بالنسبة للعاملين في المجالات الأدبية والإبداعية، مؤكداً أنها تهدف إلى تحسين مهارات المتدربين وتنميتها في الجوانب الصرفية والنحوية والاملائية وتوظيفها في واقعهم العملي بصورة صحيحة.
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من التعاون والشراكة بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم خاصة في المجالات الأدبية، بما يساهم في تعزيز دور المؤسسات التعليمية في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني، لافتاً إلى أن الدورة ستعقد لعدة مجموعات من العاملين في مجالات الصحافة والإعلام والأدب والنشر والكتابة الإبداعية.
وأوضح البرعاوي أن اللغة العربية تُعد أغني اللغات البشرية لما تتمتع به خصائصها من ألفاظ وتراكيب وأدب وخيال، وتمنح المتحدث بها القدرة على التعبير بطلاقة ودقة حول مكنوناته وأفكاره ومشاعره.
واستهلت الدورة بمحاضرة للدكتورة أنيسة قنديل، والأستاذ خليل نصار، حول مستويات التحليل اللغوي، ومكونات الظاهرة اللغوية في اللغة العربية، بالإضافة لأساسيات النحو العربي، مع الاستعانة بمجموعة من التدريبات العملية.
يشار إلى أن الدورة تعقد على مدار أربعة أسابيع، بواقع (16) ساعة تدريبية، وتتناول عدة موضوعات تتعلق بالتدقيق الاملائي واللغوي.
وفي سياق متصل، اختتمت الوزارة دورة تثقيفية حول مدينة القدس المحتلة، شارك فيها حوالي (30) متدرباً ومتدربة، بواقع (12) ساعة تدريبية.