بالأسماء: "الشاباك" يزعُم اعتقال "خلية" لحماس نشطت بتركيا

الشاباك.jpg
حجم الخط

كشفت الرقابة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تفاصيل اعتقال مواطن تركي وآخر فلسطيني من الأراضي المحتلة عام 1948 مؤخرًا بزعم أنهما قدما المساعدة إلى حركة "حماس" في تركيا منذ أعوام.

ووفقًا لما نشره جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" فإنه جرى اعتقال التركي "كميل تقلي" وهو محاضر في القانون في 15 يناير الماضي واتهمه بـ"تقديم المساعدة العسكرية لحماس في تركيا".

وأكد "الشاباك"، على أنه "وبعد عدة أيام وتحديدًا بـ21 الشهر الماضي اعتقل ضرغام جبارين الذي يحمل الهوية الإسرائيلية ويسكن في مدينة أم الفحم المحتلة في وادي عارة".

وادعى "الشاباك" أنه "جرى تجنيد الاثنين في تركيا عبر القيادي في حماس زاهر جبارين والمفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار والذي تقول إنه المسئول عن ميزانية حماس المالية".

وزعم أن جبارين "يدير أعمالًا عسكرية في الضفة الغربية بتوجيهات من نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري".

وقال "الشاباك" إن "التحقيق مع تقلي أظهر بأن تركيا تساهم بضخ ميزانية حماس بالأموال سواءً عبر شركة SADAT التي أقيمت بتوجيهات من عدنان باشا وهو مستشار مقرب من جهات حكومية تركية وأقيمت للمساعدة بالمال والسلاح لإقامة جيش فلسطين المعد لمحاربة إسرائيل".

وادعى أيضًا أنه "ساعد أحد موظفي الشركة قادة من حماس بزيارة معرض للسلاح بتركيا عام 2015، وخلاله أعربوا عن اهتمامهم بقدرات الطائرات غير المأهولة".

وزعم بيان الشاباك أنها "أظهرت أيضًا أن لدى حماس علاقات مباشرة مع السلطات التركية عبر جهاد يغمور المفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار والذي تتهمه في خطف وقتل الجندي الإسرائيلي نحشون فاكسمان".

كما ادعى "أنه وفي عام 2012 طلب من تقلي مساعدة نشطاء حماس الذي وصلوا تركيا للإقامة فيها وغالبيتهم من المفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار، إذ ساعدهم بإصدار تأشيرات إقامة واستئجار وشراء عقارات للسكن وللأعمال وشراء مركبات وتسجيل شركات وتأسيسهم هناك".

وزعم "الشاباك" أن "التحقيقات أظهر قيام حماس بعمليات تبييض أموال في تركيا عبر جبارين من خلال غض السلطات التركية الطرف عن هذه النشاطات التي تضمنت تحويل ملايين الدولارات إلى غزة ودول مختلفة".

وادعى أن جبارين "حصل من حماس في تركيا على مئات آلاف اليوروهات لصالح نشاطات الحركة العسكرية وخزن الأموال في نقطة سرية في الضفة"، زاعمة العثور في بيته على مبلغ 91 ألف يورو كان ينوي نقلها للضفة.

واتهم "الشاباك" ضرغام بـ"تلقي توجيهات من زاهر جبارين وسلامة مرعي المتواجدين في تركيا، فيما جرى اعتقال نشطاء آخرين شاركوا في القضية من سكان أم الفحم ساعدوا ضرغام على المستوى المالي".

ورحلت سلطات الاحتلال قبل أيام المواطن التركي المذكور إلى بلاده، فيما ستحاكم ضرغام جبارين أمام محكمة إسرائيلية خلال الأيام القريبة القادمة.