أكد عضو المجلس الوطني - نائب رئيس الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط بلال القاسم، أن البيان المشترك الذي صدر بين البرلمان العربي والجمعية البرلمانية لدول الاورومتوسطية هو بمثابة دعماً للقضية الفلسطينية ومساندة لحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وحث القاسم في تصريحٍ له، اليوم الثلاثاء، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد في جامعة الدول العربية، الحكومات لدعم وحماية عملية السلام الفلسطيني، مطالباً الأمم المتحدة بقيادة عملية السلام وإعلاء مبدأ سيادة القانون الدولي، والحفاظ على الوضعية القانونية لمدينة القدس.
ودعا، كافة البرلمانيين في العالم والبرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية وحث الحكومات لدعم وحماية عملية السلام الفلسطيني مع القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، "من أجل تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، والتي تعتبر أمراً أساسياً وحيوياً لتحقيق السلم والأمن في العالم العربي وفي حوض البحر الأبيض المتوسط وعلى مستوى العالم"، مشيرا الى ان بيان فلسطين الذي صدر على هامش اعمال المؤتمر يعبر عن الموقف الراسخ للشعوب نصرة للقدس وللقضية الفلسطينية.
كما أوضح القاسم، أن لقاء وفد الاتحاد البرلماني لدول البحر المتوسط برئاسة رئيس الجمعية بيدرو روكي، مع رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال، تم فيه استعراض شامل حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر حقيقية بسبب ما تقوم به اسرائيل من استيطان واعتداءات متواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
واضاف أن رئيس البرلمان المصري أكد أن القضية الفلسطينية تمثل القضية المركزية والجوهرية لأمتنا العربية جمعاء مؤكداً على موقف مصر الثابت بشأن التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما رفض الجانبان خلال اللقاء أي إجراءات أحادية خاصة فيما يخص القدس وما يتعلق بمصير اللاجئيين مع ضرورة إيجاد حل عادل لتلك القضية الهامة وفقاً للقرار الأممي 194.