استعرض سكرتير العلاقات الدولية لحركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين، نائب رئيس الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي رائد الدبعي، أمام المؤتمر الـ13 لشبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الفرنسي المنعقد في باريس، واقع الشباب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي والعقبات التي يواجهها جراء سياسة التمييز العنصري.
وأفاد الدبعي، بأن مختلف الحكومات الإسرائيلية تصر على استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية، والتنكر للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، وضرب كل جهود تحقيق السلام العادل عرض الحائط، بما في ذلك استمرارها ببناء وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية، وتهويد القدس، وسرقة المياه، واعتقال الأطفال، والنساء، ونشطاء حقوق الإنسان.
وتطرق إلى أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، لا سيما الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن اسرائيل تقدم الأطفال للمحاكم العسكرية، وتعاقب كل أنصار الحرية على مواقفهم المبدئية مع الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حركات مقاطعة إسرائيل، في فرنسا، وغيرها من الدول.
كما استعرض الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، نتيجة الحصار الاسرائيلي، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين ودول الشتات، لا سيما بعد قرار ترمب وقف دعم الإدارة الأميركية للأونروا.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، سكرتير عام شبيبة فتح في فلسطين حسن فرج، على أن الشبيبة بصدد استصدر قرار في الايام القادمة من قبل الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي، لدعوة شبيبة الأحزاب الاشتراكية، والاشتراكية العالمية، والعمالية، إلى جعل 2018، عام حرية فلسطين، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة المناصرة لشعبنا في مختلف دول العالم .