قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، إن عام 2018 سيشهد تحولات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد موسى على أن الوزارة استعدت لهذه التحولات برؤية استراتيجية تخدم المواطن والشركات في آن واحد، وعبر سياسات تواكب التطورات العالمية وتدعم الاستثمارات المحلية وتشجع المشاريع الناشئة، ويكون لها دور في مضاعفة فرص العمل وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني.
وشدد على أن خدمات الجيل الثالث التي انطلقت تجاريا مؤخرا في المحافظات الشمالية، سيكون لها أثر في تطوير العديد من الخدمات منها الصحة والتعليم، كما أنها ستساهم في المزيد من النشاطات الاقتصادية والاجتماعية لتطوير فلسطين، وتقليل الفجوة الرقمية مع المجتمعات الدولية.
وأوضح موسى أن الوزارة مستمرة بحشد الجهود لتشغيل هذه الخدمات في المحافظات الجنوبية أيضا، وتعمل بشكل حثيث لتشغيل أحدث تقنيات الهاتف النقال في كافة أراضي دولة فلسطين، أسوة بالتقنيات المتوفرة عالميا.
وتابع أن الوزارة تراقب، كمشرف على القطاع، أثر هذه التقنيات على المجتمع الفلسطيني والاقتصاد الوطني، وحددت الاطار التنظيمي لتشغيلها بجودة مناسبة وبما يلبي حاجة المواطن والسوق، متابعًا أن سياسة الوزارة مستمرة في مراجعة أسعار خدمات الاتصالات بشكل دوري، والعمل على تعزيز سياسة توفير برامج أكثر تنوعا وتلبية لاحتياجات المواطن من قبل الشركات.
وأردف: "تقف الوزارة إلى جانب المواطن في توعيته في قضايا كثيرة تتعلق بعالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبر حملة اعلامية واعلانية مستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الاعلام، ودعا المواطنين لمتابعة الموقع الإلكتروني للوزارة والموقع الرسمي على شبكات التواصل الاجتماعي، للاطلاع على تفاصيل حملة توعية خاصة بالجيل الثالث والاستخدام الآمن للإنترنت عموما، وتتضمن هذه الحملة نصائح هامة للمواطنين الراغبين بالاشتراك في هذه الخدمات.