تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الهجوم الذي وقع في منتجع على شاطئ البحر في تونس الجمعة، وأدى إلى مقتل 37 شخصا، وإصابة 36 آخرين بجروح، عدد كبير منهم من السياح الغربيين.
وقال التنظيم بأن منفذ الهجوم هو "أبو يحي القيرواني"، تسلل إلى فندق "ريو إمبريال مرحبا." الواقع على شاطئ مدينة سوسة، ونشر صورة لمن يزعم أنه نفذ الهجوم، ولكن الأشخاص الذين كانوا موجودين في موقع الفندق وقت الهجوم أبلغوا CNN بأنهم لا يمكنهم التأكد ما إذا كان الشخص المسلح الذي شاهدوه ينفذ الهجوم في الموقع هو الشخص ذاته الذي نشر التنظيم صورته.
بعض الشهود قالوا بأن الهجوم نفذه أكثر من شخص مسلح، وقالت وزارة الداخلية التونسية بأنه كان هناك 3 أشخاص، ولكن المتحدث باسم الوزارة قال لاحقا بأنهم يشتبهون بأنه شخص واحد فقط وهو الذي تم قتله.
واضح المتحدث باسم الوزارة محمد علي العروي أن الرجل المسلح طالب في مرحلة الماجستير في الهندسة، من مدينة القيروان، ولم تعلن السلطات عن اسمه، وكان مسؤولا أمريكيان قالا بأنهما يعتقدان بأن منفذ الهجوم في تونس ممن ألهمهم "داعش،" ورغم ذلك فإنه لا يتم توجيهه مباشرة من قبل التنظيم.