استقبل محافظ غزة الوزير إبراهيم أبو النجا، صباح اليوم الأربعاء، القنصل الفرنسي العام في القدس بيار كوشار، في مكتب الممثلية الفرنسية بمدينة غزة.
وأكد أبو النجا، على عمق العلاقات التي تربط بين فلسطين وفرنسا، التي تقف إلى جانب فلسطين، في العديد من المحطات، وكان آخرها رفضها للإعلان الأميركي بخصوص القدس.
وقال: "يسجل للجمهورية الفرنسية وقوفها إلى جانب الشعوب المضطهدة من أجل أن تعيش بحرية واستقلال، موضحاً ضرورة مساعدة جميع الأصدقاء في إنهاء عملية الانقسام، وتمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بأعمالها بشكل كامل".
وناقش أبو النجا الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة، مطالباً بدعم العديد من المشاريع الحياتية العاجلة، خاصة في قطاعات المياه والكهرباء والبنية التحتية، وإيجاد فرص عمل للشباب للحد من البطالة المتفاقمة.
وفي سياق متصل، قال القنصل العام كوشار: إننا نجتهد دوماً على أن نكون متواجدين في غزة، وأن ذلك نابع من عمق العلاقات الفرنسية الفلسطينية وهي قوية وقديمة.
وذكر أهمية الموقف الفرنسي من الإعلان الأميركي بشأن القدس، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصفه بالمؤسف، وشدد على تمسك فرنسا وأوروبا بحل الدولتين، وتشجيعه للمصالحة الفلسطينية.
وأكد كوشار، على أنه من المهم أن يكون الفلسطينيون قادرين على تشكيل جبهة موحدة في وجه القرارات والمبادرات غير المناسبة.