أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، على أن الأسير عماد محمد سراج، من غزة، ما زال فاقداً القدرة على النطق، وإن إدارة المعتقل تماطل في تنفيذ إجراءات العلاج اللازمة له.
وقال الأسير السراج، القابع في سجن "نفحة"، لمحامي نادي الأسير، "بأنه ومنذ أكثر من شهر، ينتظر أن يُعرض على طبيب مختص، بعدما أبلغ في اليوم الذي كان مقرراً فيه أن يخضع للعلاج، بأن الطبيب لن يحضر."
ويذكر، أن الأسير السراج المحكوم بالسجن المؤبد و30 عاماً، خاض إضراباً في نيسان 2017، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع في أحماض المعدة، وصلت إلى الأوتار الصوتية، وتسببت له بفقدانه القدرة على النطق.
ويُشار إلى أن الأسير السراج يتواصل مع الآخرين عبر الكتابة فقط.