أبدى وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان مخاوفه من الصاق الإسرائيليين تهم ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن أي عميلة عسكرية ممكن أن تحدث، لتوهمهما أنه سيلجأ لذلك للفكاك من القضايا الموجهة ضده.
وقال ليبرمان خلال المؤتمر السابع لهيئة الحكم المحلي الإسرائيلي: "اعتقد بان أي عملية عسكرية ستحدث في تلك المرحلة سيقول الإسرائيليون بأن نتنياهو نفذ العملية بسبب التحقيقات ضده".
وأضاف: أن أي عملية عسكرية تنفذها إسرائيل لا يكون قرارها مرتبطاً بشخصٍ واحد او اثنين، بل مرتبط بمؤسسات عديدة مثال الكابينيت (المجلس الأمني المصغر) والموساد والشاباك وهيئة الاركان العسكرية.
وأشار إلى ان شخص واحد لا يمكن أن يورط إسرائيل بحرب او أحداثٍ أمنية كبيرة.
في سياق آخر، زعم ليبرمان "أن الجهود الإيرانية متواصلة لبناء مصانع لصواريخ دقيقة الأهداف في لبنان، وهو أمر يشغلنا كثيراً، وهو تحدي كبير نعمل لمنع حدوثه".
وعن توقعاته بإمكانية نشوب حربٍ مع سوريا وحزب الله اللبناني، ذكر أن إسرائيل لا تريد حرباً في كلٍ من لبنان وسورياً، قائلاً "نريد الهدوء في إسرائيل، ولا نخطط للقيام بأي عمليات عسكرية، ولكن إن وصلنا لوضع يبرر الحرب فحينها سنفعل ذلك".
وزعم ليبرمان أن إسرائيل ستنهي قبل نهاية العام الحالي 2018 التهديد النووي الإسرائيلي، وسننهي خطر الانفاق التي تخترق الحدود الجنوبية.