بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مع وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، آخر المستجدات السياسية والاقتصادية، وسبل دعم مدينة القدس.
جاء ذلك خلال استقبال الحمد الله في مكتبه برام الله اليوم الخميس، وزير الخارجية العماني والوفد المرافق له، بحضور أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، ووكيل وزارة الخارجية والمغتربين تيسير جرادات.
وجدد الحمد الله تأكيده على موقف القيادة، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، التمسك بحل الدولتين وضرورة وجود آلية دولية لرعاية العملية السياسية والمفاوضات، وفق الشرعية الدولية، تضمن إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأطلع الحمد الله، الضيف على انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، خاصة في مدينة القدس، لا سيما في ظل تداعيات إعلان الرئيس الأميركي الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية اليها، مشددا على أهمية الدعم العربي لها، سواء من خلال زيارات الوفود الرسمية والشعبية لها، أو الاستثمار فيها ودعم صمود المقدسيين هناك.
وشدد رئيس الوزراء على متانة العلاقات الثنائية بين فلسطين وسلطنة عُمان، مشيراً إلى أهمية زيارة الوفد العماني، ومثمنا الدعم العماني المستمر لقضيتنا في كافة المحافل الدولية، داعياً في السياق ذاته الدول العربية والإسلامية إلى بذل مزيد من الجهود والخطوات الملموسة لتعزيز صمود أبناء شعبنا وثباتهم على أرضهم.
من جانبه، أكد الوزير بن علوي، مواصلة سلطنة عُمان دعم القضية الفلسطينية ومساعي القيادة الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، مشدداً على رفض بلاده لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مدينة القدس.