أجرى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تحقيقاً مع الطيارين الاسرائيليين الاربعة اثنان منهم تم اسقاط طائرتهم وهي من طراز اف 16 من قبل الدفاعات السورية، السبت المنصرم، واثنان كانا يقودان طائرة اف 15 اصيبت بشظايا صاروخ لكن استطاعت الهبوط اضطراريا في قاعدة جوية في الجليل.
وقد تبين من التقرير الذي رفعته قيادة العمليات في السلاح الاسرائيلي أن الطيارين الاربعة اهملوا استعمال أجهزة التشويش الالكترونية، لإبعاد الصاروخ عن مساره كذلك لم يقوموا بالمناورة الجوية التي يتم استعمالها فور التقاط إشارة إطلاق صاروخ بالهبوط الحاد باتجاه الأرض خلال 4 ثوان او اقل ربما ثانيتين، والطيران على علو 30 الف قدم فوق الارض لأن طائرتي اف 15 و16 قادرتان على الهبوط في الثانية ثمانية الاف قدم اي انه خلال ثانيتين يمكن ان تهبطا من ارتفاع 26 الف قدم الى عشرة الاف قدم اي بمستوى الارض تقريبا.
وقد رفع قائد سلاح الجو الإسرائيلي، قرارا بإعفاء الطيارين الأربعة من متابعة عملهم كطيارين مقاتلين وتحويلهم إلى سلاح الصيانة للطائرات لانهم ارتكبوا خطأ كبيراً مما أظهر أن عظمة وقوة سلاح الجو "الإسرائيلي" وفق ما تقول الصحف الإسرائيلية قد تم ضربها وهذا يحصل لأول مرة منذ أكثر من ثلاثين أو أربعين سنة عبر إسقاط طائرات حربية إسرائيلية اف 15 و16 تملك أهم اسلحة تشويش ضد الصواريخ وضد الرادار الذي يوجه الصاروخ والتهمة الموجهة اليهم اهمال عملهم الجوي مما أدى إلى تصنيفهم غير قادرين على القيام بعمليات حربية أخرى.