أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، عدم وجود أي اجتماعات أو نقاشات حتى هذه اللحظة، بين حركته والفصائل الفلسطينية للتشاور حول تشكيل الحكومة القادمة.
وقال حبيب في تصريح له "حتى هذه اللحظة لم تجرِ نقاشات ولم يعقد أي اجتماع في غزة لمناقشة تشكيل حكومة جديدة"، مشدداً في الوقت ذاته على رفض حركته المشاركة في هذه الحكومة.
وأضاف: موقف حركة الجهاد الإسلامي لا يخفى على أحد بشأن موضوع المشاركة في الحكومة، فموقفها ثابت منذ اتفاق أوسلو، وهو رفض الانخراط في مؤسسات السلطة الفلسطينية التي مرجعيتها أوسلو".
وشدد على أن بوصلة حركة الجهاد تتجه نحو التحرير والمقاومة، " وأعتقد أنها لن تنخرط في أمور تحرف البوصلة عن هذا الهدف الذي ينبغي أن يكون في رأس أولويات الجميع"، على حد تعبيره.
وأشار حبيب إلى أن الجهاد الإسلامي يهمها استتباب الأمور على صعيد الساحة الفلسطينية، مردفاً بالقول: فنحن في أمسّ الحاجة إلى مراجعة الكثير من الملفات، لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني بما يخدم مصلحة الشعب".
وبيّن القيادي في الجهاد الإسلامي، أن حركته لا تألوا جهداً لإتمام المصالحة الفلسطينية ورأب الصدع بين حماس وفتح، منوهاً إلى وجود اتصالات مستمرة مع الحركتين من أجل تحقيق هذا الهدف السامي.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موسى أبو مرزوق، دعا الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة في القاهرة إلى الاجتماع للتشاور حول تشكيل الحكومة القادمة.
يذكر أن، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كلفت مطلع الأسبوع الجاري أعضاء فيها بإجراء اتصالات مع الفصائل الفلسطينية من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية بديلة عن حكومة الوفاق الوطني.