قرر رئيس هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلي "أيزنكوت"، إنشاء هيئة تفكير ضيقة بما أن الواقع يتغير بسرعة بعد إسقاط الطائرة من طراز f-16 في شمال فلسطين المحتلة بنيران سورية.
ووفق الإعلام العبري، فإن الهيئة التي عمل "أيزنكوت" على إنشائها، هدفها تعميق عملية التفكير وتقصير أوقات استجابة جيش الاحتلال التغيرات في الشرق الأوسط.
وتشمل الهيئة "المنتدى" المحدود نائب رئيس الاركان ورئيس المخابرات العسكرية "أمان" وقائد سلاح الجو ورئيس قسم العمليات ورئيس قسم التخطيط وقائد البحرية.
وفي هيئة الأركان العامة، أطلقوا على هذه الخطوة اسم "الحواسيب الاستراتيجية" التي تخلق التآزر، وتشحذ الفهم، وتنتج الحلول، وبهذه الروح، تم تعزيز التعاون بين مختلف الاسلحة والاقسام المختلفة، لا سيما بين المخابرات العسكرية وسلاح الجو، وليس هذا فقط. ايضاً التعاون بين سلاح الجو والقيادة الشمالية
وأشارالإعلام العبري، إلى أن نموذج مماثل من التآزر في هيئة الأركان العامة يحدث في الجنوب، ليس فقط حول موضوع غزة، والتعاون خلق ادوات غير عادية، من حيث محاربة الأنفاق، والعملية الجراحية العسكرية "قلع الاسنان" والتي اوجدت الهدوء لهيئة الاركان في الجيش ولدى المستوى السياسي وابعدت امد الحرب.