احتفلت جمعية غزي دستك التركية "GDD"، والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بتوزيع مجموعة من المنح الدراسية الجزئية المقدمة للطلبة بتمويل كريم من فاعل خير.
جاء ذلك، ضمن مشروع دعم طلبة الجامعات من ذوي الوضع الاقتصادي المتردي في قطاع غزة.
وأعرب مدير مكتب جمعية غزي دستك في قطاع غزة هاني ثريا عن سعادته لتنفيذ هذا المشروع المتميز الذي يساهم في تعزيز صمود أهالي القطاع في ظل الواقع المرير الذي يمرون به بفعل الحصار والإغلاق وشح الموارد والإمكانات المالية.
وأكد على ضرورة تظافر الجهود لخدمة قطاع التعليم، وخصوصًا الطلبة الجامعيين ومساعدتهم على بناء مستقبلهم ومواصلة حياتهم الجامعية بكل كفاءة واقتدار، في ظل الحديث على أن أكثر من 63% من الطلبة المسجلين في الجامعات الفلسطينية غير قادرين على دفع الرسوم الدراسية.
بدوره، استعرض مساعد نائب الرئيس لشئون التخطيط والعلاقات الخارجية أحمد كردية الجهود التي تبذلها الكلية الجامعية لخدمة كافة طلبتها من ذوي الوضع الاقتصادي الصعب ومساعدتهم على إكمال تعليمهم الجامعي على الرغم من الظروف القاسية التي يكابدها أهالي القطاع، وذلك إيمانًا منها بعدم حرمان أي طالب من تعليميه الجامعي نظرا لظروفه المادية.
وشكر فاعل الخير الذي تكرم بمساعدة 150 طالبًا وطالبة في الكلية الجامعية ولجمعية "غزي دستك" على اشرافها على هذه المنحة المتميزة.
يذكر أن مشروع دعم طلبة الجامعات من ذوي الوضع الاقتصادي المتردي – المرحلة الثانية -الذي تنفذه جمعية "غزي دستك" قد استهدف 500 طالب وطالبة من مختلف الجامعات الفلسطينية من كافة البرامج والاختصاصات، وذلك وفق مجموعة من المعايير واللوائح التي تم التوافق عليها بالتعاون مع الجامعات لتمكين الطلبة من استكمال دراستهم الجامعية.