الاحتلال يمهل سكان أم الحيران شهرًا لإخلاء القرية

الاحتلال يمهل سكان أم الحيران شهرًا لإخلاء القرية
حجم الخط

أمهلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أهالي قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني شهرًا واحدًا لإخلاء القرية والانتقال للسكن في حارة رقم 12 بقرية حورة.

واقتحمت قوات كبيرة من الشرطة القرية على مدار اليومين الماضيين، وفي نهاية الأمر هددت السكان بعد إمهالهم بالتهجير القسري وهدم المنازل مع بدء نيسان/ أبريل المقبل إذا لم ينصاعوا لأوامرها.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الحيران رائد أبو القيعان: "إنه المفاجئ أن يأتونا بهذا القرار من الشرطة بدلا من الدوائر الحكومية والمكاتب المختصة والمهنية بهذا الشأن، وإن دلّ ذلك على شيء فهو يدل على أنهم يريدون إخراجنا من هنا بالقوة وشن حرب على المواطنين العزل".

وأضاف أن "الحديث يدور عن قرار رهيب، وبدورنا لن نخرج من أم الحيران، لكن من ناحية أخرى ما باليد حيلة، ولذلك نطالب بأن يأتي ممثلون عن المكاتب المختصة والمعنية للجلوس معنا بحضور قيادتنا العربية من أجل الاستماع إلى البدائل التي نطرحها".

وشدد بالقول أن "البدائل التي نطرحها هي الاعتراف بقرية أم الحيران كما كانت عليه في السابق وإقامة بلدة حيران اليهودية إلى جانبها، أو إقامة بلدة عربية يهودية مشتركة أو العودة إلى أرضنا الأصلية في وادي زبالة شمال غرب مدينة رهط".

يذكر أن مخطط ترحيل أهالي أم الحيران عن بيوتهم وأراضيهم يأتي في أعقاب قرار حكومة "إسرائيل" إقامة مستوطنة يهودية باسم "حيران" مكان أم الحيران، وفي الوقت ذاته يعارض أهالي أم الحيران أي مخطط على أرضهم ويطالبون بالبقاء في قريتهم واعتراف حكومة الاحتلال  بهم.

وكانت القرية شهدت عدوانًا اسرائيليًا قبل عام لمحاولة اقتلاع الأهالي، واستشهد خلال العدوان المربي يعقوب أبو القيعان وأصيب العشرات خلال اطلاق الرصاص الحي على الأهالي وهدم المنازل.