أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء التصعيد الأخير، الذي شهده قطاع غزة ومحيطه في إطار الرد الاسرائيلي على الانفجار الذي وقع على حدود غزة، وأسفر عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين.
وقالت مايا كوسيانسيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيانٍ صحفي الاثنين "من الأهمية بمكان ألا يتصاعد الوضع أكثر، ومن الضروري أن تعمل جميع الأطراف على ضبط النفس".
وأضافت أن الأحداث الأخيرة تبرز الحاجة إلى حل سياسي لقطاع غزة في إطار منظور حل الدولتين.
وتعليقًا على الجهود المصرية لاتفاق اتفاق القاهرة الموقع في تشرين أول/أكتوبر الماضي بين حركتي فتح وحماس، أكدت كوسيانسيتش استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم أي جهود لإتمام المصالحة الفلسطينية.
وشنت طائرات الاحتلال مساء السبت سلسة غارات استهدفت أراضٍ زراعية شرقي مدينة غزة وموقعًا عسكريًا جنوبها وآخر بمدينة خانيونس ومجموعة شبان شرقي رفح جنوب القطاع، فيما جددت قصفها فجر الأحد للموقع العسكري جنوبي غزة، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجراح.
وتوعد وزير الجيش الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" باستهداف منفذي عملية العبوة التي انفجرت على السياج جنوبي قطاع غزة، معتبراً أن العملية ستنتهي حال الوصول للمنفذين.