قالت وزارة الإعلام، إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي هو وثيقة لحرية شعبنا، وتصميم على إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء، على أن لغة الخطاب أثبتت الاقتدار السياسي، والتمسك بالحقوق المشروعة، وقطعت كل قول خطب، ووضعت العالم أمام مسؤولياته.
ورأت في المبادرة التي طرحها الرئيس حماية لمشروعنا الوطني، في ظل حكومة احتلال مصابة بجنون العنصرية، ودعم أميركي أعمى لإسرائيل، يتنكر للقانون الدولي وإجماع العالم على حقوقنا.
وجددت الوزارة شكرها لدولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا، التي لم تتخل يوما عن قضيتنا العادلة.