احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بظهور الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مع الأمير الوليد بن طلال المطلق سراحه حديثا من فندق الريتز كارلتون.
وانتشرت مجموعة من الصور التي تظهر ابن طلال بصحبة العاهل السعودي، الملك سلمان، خلال مشاركتهما في رقصة العرضة السعودية الشهيرة، في إطار فعاليات مهرجان الجنادرية 32.
كما تضمن الصور لقاء ملك السعودية مع الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وزير الحرس الوطني السعودي السابق، الذي يعتبر أكبر شخصية تم احتجازها في "الريتز"، وذلك بعد "تسوية مالية".
وذكرت صحيفة "سبق" السعودية، أن الملك سلمان رعى، مساء اليوم، في الرياض حفل العرضة السعودية، ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32".
ورافق الملك لدى وصوله مقر الحفل بالصالات الرياضية، الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن خالد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ كان في استقبال الملك الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز.
كما رافق العاهل السعودي، الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ونائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري.
وأضافت الصحيفة أن الأمر قاموا "بالسلام على الملك" بعد استقباله، ثم بدأت رقصة العرضة السعودية التي شارك فيها الملك سلمان، بعد أن أخذ مكانه في المنصة الرئيسة للاحتفال، بالإضافة إلى أن الأمراء السعوديين شاركوه الرقصة.
وتسلم الملك في ختام حفل العرضة السعودية هدية تذكارية، قدمها له وزير الحرس الوطني.
الجدير بالذكر، أن السلطات السعودية ألقت، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، القبض على عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين السابقين، على خلفية تهمة الفساد.
وقبل فترة، أفرجت السلطات عن وزير الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبد الله، الذي يعتبر أكبر شخصية تم احتجازها في "الريتز"، وذلك بعد "تسوية مالية"، لم تذكر قيمتها، كما أفرجت عن وزير المالية السابق إبراهيم العساف، الذي عاد إلى مجلس الوزراء بصفة وزير دولة، وذلك بعد "ثبوت براءته"، وأفرجت أيضا عن رجل الأعمال البارز، الأمير الوليد بن طلال، وعدد من رجال الأعمال الآخرين.