قال د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، إنه لن تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية قريباً، رغم الاعتقاد السائد أن حكومة الوحدة الوطنية على وشك التشكّل.
واقترح مهنا في تصريحات وزعها مكتبه الإعلامي وصلت "خبر نسخة عنه، تعقيباً على سؤال حول مصير حكومة الوحدة الوطنية، تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وتكون أول قضايا بحثه هي الحكومة وبرنامجها، واجتماع الإطار القيادي ممكن أن يكون في القاهرة أو عمان أو تونس أو الجزائر، وكذلك ضمان انتظام اجتماعات هذا الإطار ليقوم بدوره الموحد في التصدي لقضايا الشعب الفلسطيني.
كما دعا لتشكيل حكومة فاعلة لتنفيذ المهام المنصوص عليها في الاتفاقيات دون إعاقة من أحد، وهذه المهام هي: توحيد المؤسسات الفلسطينية، إعادة إعمار غزة، التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني بالتمثيل النسبي الكامل بأسرع وقت ممكن.
وطالب بتفعيل المجلس التشريعي ولجنة الانتخابات المركزية ولجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في مايو 2011.
وأكد على أهمية التحضير لانتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة في وقت محدد ومتفق عليه بالتمثيل النسبي الكامل.
واعتبر أن هذه المقترحات خطوة نحو خطوات جدية لإنهاء الانقسام ومواصلة المعركة ضد العدو الصهيوني موحدين، مدركين أن الوحدة شرط ضروري من شروط مواصلة هذه المعركة.
وأكد مهنا أن هذه الخطوات من الممكن تطبيقها في حال تولدت الإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإدراك أن استمرار الانقسام لن يأتي إلا بالضرر على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما أكد أيضاً أن الضمان لنجاح هذه الخطوات يكون بمشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية.