عريقات يوضح التصريحات التي صدرت على لسانه لقناة "إسرائيلية"

عريقات يوضح التصريحات التي صدرت على لسانه لقناة "إسرائيلية"
حجم الخط

قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت جزء من المشكلة وليس حل، وهي تدرس ما يريده رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وهي صفقتها التي لن تقبل بها السلطة.

وأضاف في تصريحات إذاعية، أن أمريكا خرجت عن فكرة القانون الدولي والشرعية الدولية، وأصبحت غير مؤهلة لقيادة عملية السلام.

وفي رده على تصريحات نقلتها القناة الثانية العبرية، أن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” ورئيس الوزراء الفلسطيني فهو منسق حكومة نتنياهو “بولي مردخاي”، قال عريقات أن هذه التصريحات أخرجت عن السياق.

وتابع عريقات: نحن تحت احتلال، والرئيس عباس قال أن عند زيارته للأردن فيحصل على تصريح من "إسرائيل"، وخلال المقابلة "الإسرائيلية"، قلت أن تم إلغاء الاتفاق فوزير الحرب الإسرائيلي يتصرف وكأنه رئيس للفلسطينيين"، ولكن المقابلة أخرجت عن سياقها، وأنا قلت لم تعد هناك اتفاقات موقعة مع "إسرائيل"، ووزير الحرب يتصرف وكأنه في اتفاقات موقعة، كذلك منسق المناطق "الإسرائيلي" أفيخاي أدرعي.

وأضاف المقابلة كانت لمدة 35 دقيقة، وقد تم إخراجها عن السياق بشكل مستهدف ووفقاً لمشروع، موضحاً أن "إسرائيل" تتعمد تدمير السلطة من كل الزوايا، فيجلعها سلطة بدون سلطة وتنكروا لهذه الاتفاقات.

وفي تعقيبه على كلمة الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي، أوضح عريقات، أن الرئيس عباس وضع النقاط على الحروف وسجل نقطة فخر واعتزاز للشعب الفلسطيني ونضاله،

عندما قرر الرئيس الذي يعيش تحت الاحتلال ويناضل ضد الاحتلال، ويذهب لمجلس الأمن.

وتابع: الرئيس وضع النقاط على الحروف من حيث سعيه نحو السلام، السلام الذي يقوم على أساس الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة ، بمعنى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وحل قضايا الوضع القائم كافة، الحدود والمستوطنات واللاجئين والأسرى.

وبين عريقات، أن الرئيس عباس طلب إطار دولي جديد، وقال أن الرعاية الأمريكية الحالية لا يمكن أن تكون خاصةً بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لـ"إسرائيل"،

ولكن الرد كان سريعاً فأمريكا لم تلتقط الفرصة وقالت إن عباس لم يعد شريك للسلام.

وتابع: هم يريدون أن يكون الرئيس عباس شجاعاً وواقعياً، والواقعية بالنسبة لـ"إسرائيل"، أن يتنازل الجانب الفلسطيني عن القدس واللاجئين، ويقبل بضم المستوطنات، وبكل الاملاءات التي تسعى إسرائيل لتحقيقها.

وأكد، أن أمريكا تدرس ما يريد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وهي صفقتها، ولكن السلطة لن تقبلها، فأمريكا باتت جزء من المشكلة، وليست حل، خرجت عن فكرة القانون الدولي والشرعية الدولية، وأصبحت غير مؤهلة لقيادة عملية السلام.

وشدد على أن ردود الفعل حول خطاب الرئيس متوقعة سواء من قبل أمريكا أو إسرائيل، وهي مخطط يستهدف القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.

وفيما يتعلق بالتمكين، بين عريقات أن التمكين من وجهة نظره يعني تطبيق كامل للخدمة المدنية، وهو ما اعتبره مفتاح الحل، مقراً بأن هناك ظلم.