أرجأت مصادر أمنية إغلاق معبر رفح لأسباب تتعلق بالحملة الأمنية التي ينفذها الجيش المصري في سيناء، وتعذر عبور المسافرين بالتزامن مع مداهمات أمنية مكبرة واشتباكات، تجري بين الحين والآخر في مدن رفح والشيخ زويد والعريش، ما دعا الجانب المصري لوقف تحركات المسافرين الفلسطينيين.
وأكدت مصادر مطلعة، على أن تشغيل معبر رفح البري يتطلب السماح لشبكة الاتصالات الأرضية بالعمل بمدينة رفح، لتشغيل الحاسبات الآلية الخاصة بالجوازات وهو ما يعيق سير العملية الامنية برفح التي تتطلب قطع تام لشبكات الاتصالات الارضية والمحمولة تجنبا لتفجير المسلحين لأية عبوات ناسفة مرتبطة بأجهزة اتصالات.
وتمكن 115 مسافرا فلسطينياً من العالقين بالجانب المصري من العودة لغزة، بينما عبر من قطاع غزة إلى الجانب المصري 12 حافلة تقل قرابة 600 مسافراً فلسطينياً بينهم مرضى وطلاب ومقيمين بالخارج.
وأوضحت المصادر، أن المسافرين الفلسطينيين المتبقين بصالة الوصول القادمين من قطاع غزة سيجري سفرهم الي القاهرة اليوم الخميس تحت حراسة أمنية.
وفي ذات السياق، أكد مواطنون من مدينتي رفح وخانيونس جنوب القطاع وجود تشويشات على الاتصالات الخلوية الفلسطينية في ساعات المساء بالتزامن مع العملية الأمنية المصرية.