أشاد نقيب المحامين جواد عبيدات، بخطاب الرئيس محمود عباس، في مجلس الأمن قبل يومين.
وقال عبيدات، في بيان له مساء اليوم الخميس، "إن خطاب الرئيس أبو مازن كان بمثابة مرافعة قانونية بامتياز بينت نقاط قوة الحق الفلسطيني في تقرير مصيره".
وأضاف "تفخر نقابة المحامين بالخطاب الذي ألقاه السيد الرئيس والذي قوبل بالتصفيق الشديد من كافة مندوبي الدول الداعمين للقضية الفلسطينية وبصفعه كارثية على وجوه مندوبي الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد نقيب المحامين، على أهمية المراكز القانونية التي وضحها الرئيس في خطابه وأهمها إعادة الاعتبار للقرارات الدولية التي دعت لإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بالإضافة لترسيم حدود الدولة الفلسطينية وفقا لنفس القرارات الدولية والتي تجمع عليها معظم دول العالم في كافة المحافل الدولية وترفضها دولة الاحتلال وحليفتها أميركا "الوسيط المزيف للنزاهة على مدار تاريخ الصراع".
ودعا عبيدات، كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن لقبول فلسطين في عضوية كاملة بالأمم المتحدة والعمل على محاصرة أميركا لإجهاض مشروع الفيتو (الإسرائيلي) والذي يقف دائما كعائق غير منطقي ولا نزيه وإنما مسهلا ومساعدا دائما لإجهاض حلم قيام الدولة الفلسطينية.
كما وأيد أهمية وضع القضية الفلسطينية ضمن وسطاء عدة من أجل ضمان تحقيق العدالة والنزاهة ودفع إتمام إقامة الدولة الفلسطينية وإحقاق الحق الفلسطيني ودحر المحتل عن أرضنا وشعبنا.
