قالت موقع "واللا" الإخباري العبري نقلاً عن وكالة رويترز تصريحات للمبعوث القطري لقطاع غزة محمد العمادي قال فيها: "إن قطر تساعد إسرائيل في منع حرب في قطاع غزة عبر المساعدات  المالية التي تقدمها للفلسطينيين، و أن المساعدات القطرية حظيت بمباركة أمريكية مما يعني أن قطر ابتعدت عن حركة حماس".

و قال المبعوث القطري، إنه و منذ أن فرضت السعودية وبقية دول الخليج الحصار على دولة قطر في العام الماضي، حولت قطر المساعدات المقدمة لغزة، والتنسيق مع "الإسرائيليين" لمركز العلاقات القطرية مع الإدارة الأمريكية.

وقال العمادي:“ إن قطاع غزة على حافة الانهيار، وكل ما نريده هو منع حرب جديدة، منذ نهاية الحرب على غزة في العام 2014 حولت قطر ما مجموعه 800 مليون دولار للقطاع، وبذلك نحن نحافظ على السلام ولمصلحة الطرفين”.

وتابع الموقع العبري نقلاً عن تصريحات العمادي: "السعودية، والإمارات العربية المتحدة ومصر قطعوا علاقاتهم الدبلوماسية مع قطر بحجة دعم منظمات إرهابية ومنها حركة حماس (حسب تعبير الموقع العبري)، وبحجة تدخلها بالشؤون الداخلية لتلك الدول، وإنها تدعم إيران.

واعترف المبعوث القطري أن قطر أبعدت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عن أراضيها بناءً على طلب "إسرائيلي" أميركي مشترك، والذي انتقل بعدها للعيش في لبنان، وأن كل سنت يدفع من قطر لقطاع غزة يخضع لرقابة مشددة للتأكد من إنه يذهب للقضايا الإنسانية.

و أضاف:” نحن نزود واشنطن بالمعلومات  الدقيقة حول كل ما نقوم به في قطاع غزة، وهؤلاء الناس على الفور معنا، صورة قطر تتحسن لأننا نبلغهم بكل ما يحدث على الأرض ، وما نقوم به في قطاع غزة هو عمل جيد”.

وعن علاقته مع “إسرائيل” قال المبعوث القطري، منذ العام 2014 زرت “إسرائيل” 20 مرّة، وهذه اللقاءات كانت سرية في الماضي.

ورفضت مصادر "إسرائيلية" التعليق على زيارة المبعوث القطري، والسبب وفقاً للموقع العبري هو "عدم رغبة من الحكومة الإسرائيلية في إثارة غضب دول عربية أخرى".