كشفت مصادر فلسطينية موثوقة لصحيفة "الحياة"، اليوم السبت، تفاهمات جديدة بين مسؤولين مصريين ووفد حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الموجود في القاهرة منذ أسبوعين.
وأفادت المصادر، بأن مصر قررت اتخاذ خطوات للتخفيف عن غزة، بموافقة "إسرائيل"، وبالتنسيق مع حماس، ولو أغضبت الرئيس محمود عباس، "بحسب ما أفادت الصحيفة".
وقالت المصادر ذاتها إن المسؤولين المصريين، الذين استمعوا إلى شرح مفصل من قيادة الحركة عن الأوضاع المأساوية في غزة، قرروا العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع وتخفيف القيود الصارمة على حرية الحركة عبر معبر رفح الحدودي، على رغم من الوضع الأمني المعقد والخطير في شبه جزيرة سيناء.
وأضافت أن مصر ستُصدّر إلى القطاع الكثير من السلع والبضائع في شكل شبه دائم ودوري عبر بوابة صلاح الدين، الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر، والذي تُسيطر عليه الحركة.
هذا ويُرجح أن تدُرّ هذه السلع المصرية ملايين الشواقل شهريا على خزينة غزة، وتُمكن حماس من دفع جزء من رواتب موظفيها.
من المهم الإشارة إلى أن السلطة الفلسطينية تمنع إدخال البضائع عبر معبر رفح الذي تسيطر عليه.