قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية النائب مصطفى البرغوثي، إن قرار إدارة ترمب نقل السفارة الأميركية إلى القدس في الذكرى السبعين للنكبة والتطهير العرقي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، يمثل استفزازًا وقحًا وخطيرًا لمشاعر كل فلسطيني.
وأضاف البرغوثي في تصريحٍ صحفي اليوم السبت، أن ذلك يمثل أيضًا إمعانًا في إصرار إدارة ترمب على مشاركة "إسرائيل" في خرق القانون الدولي وفي جريمة احتلال وضم القدس.
وأكد أن من واجب منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الرد فورًا على هذا القرار بتنفيذ قرارات المجلس المركزي كافة، وأولها وقف التنسيق الأمني بكل أشكاله، والانضمام الفوري للمنظمات الدولية الاثنتين والعشرين التي تعارض الولايات المتحدة انضمام فلسطين لها وأولها منظمة الملكية الفكرية.
وشدد البرغوثي على أنه لم يبق مبرر بعد كل الذي جرى لمواصلة المراهنة على المفاوضات أو الاستمرار التردد في انهاء الانقسام الداخلي وتوحيد الصف الوطني.