لا تزال الحرب مستمرة بين ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق، ومرتضى منصور الرئيس الحالي، إذا أصدر المكتب الإعلامي للأول بيانًا صحفيًا للرد على الأخير الذي أكد في وقت سابق أن عباس يعتبر السبب الرئيسي لأزمات الأبيض المالية.
وأشار البيان إلى أن مرتضى منصور كذب على الرأى العام المصري، في 4 شائعات، إذ قال: "يروج رئيس الزمالك في الإعلام أن السبب وراء قيامه بفتح حساب بنكي شخصي لإيداع أموال نادي الزمالك به هو قيام ممدوح عباس بالحجز على حسابات النادي".
وأضاف: "الواقع أن ممدوح عباس حجز على حسابات نادي الزمالك بواقع مليون و500 ألف جنيه فقط وتعنت مرتضى منصور وعدم سداده الأموال ترتب عليها تصاعد الأزمة الحالية بالزمالك رغم ادعائه أن بحوزة النادى حاليا 200 مليون جنيه".
وواصل البيان: "يروج منصور فى الإعلام أن قضايا ممدوح عباس هي سبب أزمة الزمالك المالية، ولكن الحقيقة أن الأزمة ليست في قضايا عباس ومستحقاته المالية فقط، ولكن أيضا في مديونيات الضرائب والتأمينات التي كانت قيمتها 74 مليون جنيه عندما ترك ممدوح عباس النادي، في حين وصلت في عهد مرتضى منصور إلى 174 مليون جنيه".
وتابع: "يدعي مرتضى منصور كذبا أن الحسابات الخاصة بنادي الزمالك كانت محاولة للخروج من الأزمة المالية التي يواجهها النادى بسبب الحجز، في حين أن الحسابات الخاصة كشفت عمليات إتجار فى العملة بالسوق السوداء ارتكبها مجلس إدارة منصور على خلاف القانون".
وأكمل: "ذلك تبين رسميا من التقرير المالي لنادي الزمالك في 2016، الذي أعده مكتب المراقب المالي الشهير حازم عبد التواب، وهي جريمة يعاقب عليها القانون".
وأشار: "ادعى مرتضى منصور كذبا عدم تحريكه أية قضايا بحق نادي الزمالك، في حين أنه حرك دعوى قضائية من قبل ضد الأبيض، وقت أن كان ممدوح عباس رئيس مجلس الإدارة، وطالب باستعادة الأموال التي تبرع بها لصالح النادي، وبمجرد حصوله على الحكم أعاد له عباس قيمة التبرع، التي وصلت إلى 565 ألف جنيه، حتى لا يتم الحجز على النادي".
واختتم البيان قائلا: "يؤكد المكتب الإعلامي أن ممدوح عباس يكن كل التقدير والاحترام لجمهور نادي الزمالك".
إيران تستعد لهجوم إسرائيلي وتحضر للرد بألف صاروخ باليستي
25 أكتوبر 2024