عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مؤتمرها الفرعي بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بحضور طلال أبو ظريفة ونبيل عطا الله أعضاء اللجنة التحضيرية المركزية بالأقاليم المشرفة على عقد مؤتمرات الجبهة بقطاع غزة.

وقد بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقه صمت على أرواح الشهداء العظام وخاصة شهداء أطفال عائله بكر الذين سقطوا في عدوان تموز 2014 على شاطئ بحر غزة .

وبدأ المؤتمر أعماله بقراءة تقرير العضوية لتثبيت نصاب المؤتمر من عضويته الذي بلغ 85% ووفقاً للائحة المنظمة والذي يتشكل من مندوبين منتخبين من مؤتمرات المناطق القطاعية العمالية والنسائية والشبابية. وبعد تثبيت نصاب المؤتمر جرى انتخاب هيئه رئاسة لقيادة أعمال المؤتمر من 4 رفاق ورفيقات برئاسة عبد الرحمن غانم.

وفي نقاش التقرير التنظيمي والبرنامجي أوضح توفيق عبد العزيز مسؤول المنطقة القطاعية العمالية أن ما تعانيه الطبقة العاملة من أوضاع اقتصادية واجتماعية يتطلب من كتلة الوحدة العمالية وضع آليات لبرنامجها للبدء بتحركات ضاغطة على حكومة التوافق الوطني من أجل تشكيل صندوق وطني للضمان الاجتماعي يسهم بتأمين بدل بطالة لنسبة عالية من العمال العاطلين عن العمل والتخفيف من حدة البطالة وتأمين الحد الأدنى من مستلزمات الحياة الكريمة للعمال. وطالب الأطر العمالية بالتحرك والضغط على إتحاد نقابات العمال لأخذ دوره في الدفاع عن حقوق الفئات العمالية الفقيرة والمهمشة.

أما حنين موسى مسؤولة المنطقة القطاعية النسائية بالفرع فأكدت على أن المرأة تعاني من واقع اجتماعي واقتصادي مر نتيجة الفقر والجوع والبطالة والحصار المفروض على قطاع غزة مما يستدعي من حكومة التوافق الوطني التي مضى على تشكيلها أكثر من عام دون أن تقوم بأي من المهام المطلوبة منها، القيام بواجبها اتجاه قطاع غزة لتخفيف المعاناة لشعبنا إلى أن يتم إعادة بناؤها لتكون حكومة وحدة وطنية .

وبعد  المصادقة على التقرير التنظيمي والبرنامجي انتخب المؤتمر هيئه قيادية من 7 رفاق التي بدورها بعد المؤتمر انتخبت عبد الرحمن غانم مسؤولاً لفرع الجبهة بالشاطئ ووزعت المهام بين الأعضاء كما انتخب المؤتمر مندوبين لمؤتمر محافظة غرب غزة الذي سيعقد في غضون الأيام القادمة .